تأسيس جامعة جانكري كاراتكين التركية
تأسست جامعة جانكري – Çankırı Karatekin في مدينة جانكري عام 2007، وتبعد مدينة جانكري عن العاصمة أنقرة مدة ساعتين فقط، وأصبحت معتمدة في مجلس التعليم العالي منذ تأسيسها، كما تعد معتمدة في العديد من الدول العربية منها العراق وفلسطين وغيرها من الدول العربية.
لمحة عن جامعة جانكري كاراتكين التركية
تضم جامعة جانكري عدد من الكليات والفروع الدراسية المهمة وتتنوع تخصصاتها لتشمل ما يقارب 90 تخصص بكالوريوس، و65 تخصص دراسات عليا، وتتوزع التخصصات هذه على 10 كليات و5 معاهد عليا، إضافة إلى 6 معاهد مهنية، و11 مركزاً بحثياً لتطوير العمليات الدراسية والتي يستطيع الطلاب من خلالها التقدم في المجال العملي العلمي، يضاف لذلك 40 نادٍ طلابي يضم مختلف الفعاليات الرياضية والفنية التي تنمي مهارات الطلاب أثناء الدراسة.
كما تعتمد جامعة جانكري على مبادئ متطورة في التعامل مع الطلاب، لتحفيزهم على إظهار أفضل ما لديهم من وسائل وأفكار وطرق لإيجاد الحلول للمشاكل التقنية، تلك التي يعالجونها أثناء دراستهم بالطرق التطبيقية أو البحثية، وهذا ما تؤمن به إدارة الجامعة وتوصي بها جميع الكادر التدريسي ضمن صفوفها.
كذلك وتتوزع كليات جامعة جانكري في أكثر من حرم جامعي واسع ومصمم على أسس العمارة الحديثة التي توفر للطالب الجو الطبيعي المريح والمتوافق مع البيئة يلبي احتياجات جميع الطلاب كقاعات الدراسة والطعام والمكتبات والمختبرات وغيرها وتضم 4 سكنات طلابية كبيرة تقع بالقرب من الجامعة ما يعني أن باستطاعة الطلاب الوصول للحرم الجامعي دون الحاجة لركوب المواصلات.
كذلك وتستقبل جامعة جانكري طلاباً دوليين من مختلف دول العالم، والتي وصل عددها لحوالي 90 دولة ما يجعلها تمتلك تنوعاً ثقافياً بشرياً كبيراً في صفوفها، وذلك الذي دفع الجامعة لإتاحة التخصصات الدراسية باللغات التركية والعربية والإنكليزية.
علاوة على ذلك تشترك جامعة جانكري في العديد من الفعاليات والمشاريع الطلابية على مستوى تركيا ودول الاتحاد الأوربي، حيث تعتبر عضوا في برنامج التبادل الطلابي الشهير الـ ERASMUS+، وعدداً من المشاريع التركية منها TUBITAK وTUBITAK ARDEB وغيرها من الفعاليات.
وفي النهاية لابد أن ننوه أنه تعتبر مدينة جانكري من المدن التركية ساحرة الجمال حيث تحيط بها الجبال والتلال من كل جانب، وتعتبر منطقة للسياحة الشتوي التي تقام بها كل عام رياضة التزلج وزيارة الكهوف الملحية، كما تعتبر رياضة تسلق الجبال بها رياضة شائعة وممتعة جداً لما تحمله طبيعة المنطقة من جمال وتحفيز لزوارها وساكنيها.