الجواز الالكتروني ما هو الفرق بينه وبين الجواز العادي؟

الفرق بين الجواز العادي والجواز الإلكتروني في تركيا

الجواز الإلكتروني: التقنية المستقبلية للسفر

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبحت الحكومات حول العالم تبحث عن وسائل أكثر فعالية وأمانًا لتسهيل عمليات السفر والهجرة. من هنا جاءت فكرة الجواز الإلكتروني، الذي يعد الجيل التالي من وثائق السفر للمواطنين. في هذا المقال، سنقدم لك كل ما تحتاج لمعرفته عن هذا النوع من جوازات السفر المتطورة.

الفرق بين الجواز العادي والجواز الإلكتروني في تركيا

– التقديم والحصول: لا يتطلب الحصول على الجواز الإلكتروني الذهاب إلى مكتب الجوازات لحجز مواعيد التقديم والحصول على الجواز، بل يمكن للمواطنين التقديم عبر الإنترنت واستلام الجواز عن طريق البريد أو الاستلام الشخصي من المركز المختص.
– الدفع الإلكتروني: يتم دفع رسوم إصدار الجواز الإلكتروني عبر قنوات الدفع الإلكترونية المحددة من قبل الجهات المختصة، بينما يتم دفع رسوم الجواز العادي عند التقديم في مكتب الجوازات.
– الشرائح الذكية: يحتوي الجواز الإلكتروني على شريحة ذكية تحمل معلومات شخصية لحامل الجواز، مما يجعله أكثر أمانًا وصعوبة في التزوير مقارنة بالجواز العادي.

ما هو الجواز الإلكتروني في تركيا؟

الجواز الإلكتروني هو وثيقة سفر تستخدم تقنية البطاقة الذكية، حيث تحتوي على شريحة معالجة دقيقة تستخدم لمصادقة هوية المسافرين. يتم تخزين معلومات حيوية وتفاصيل سفر الحاملين للجواز الإلكتروني، مما يوفر مستوى عالٍ من الأمان والفاعلية في عمليات السفر.

إستخدامات الجواز الإلكتروني في تركيا

إستخدامات الجواز الإلكتروني في تركيا

– البطاقة الذكية: يستخدم الجواز الإلكتروني تقنية البطاقة الذكية بدون تلامس، مما يتيح قراءة البيانات بسرعة وسهولة في عدادات المطارات.
– الأمان والتزوير: يستخدم الجواز الإلكتروني تقنيات متقدمة مثل البنية التحتية للمفتاح العام لمصادقة البيانات الرقمية، مما يجعله صعبًا جدًا للتلاعب أو التزوير.

دول تسعى لاستخدام جواز السفر الرقمي

شهد العالم تزايداً ملحوظاً في استخدام التقنيات الحديثة في مجالات عدة، ومن بينها مجال السفر والهجرة. تبنت العديد من الدول تقنية الجواز الرقمي لتسهيل عمليات السفر وتعزيز الأمان والفعالية في التحقق من الهوية. في هذا السياق، نستعرض بعض الدول التي تسعى إلى استخدام جوازات السفر الرقمية، بالإضافة إلى تطورات تقنية البطاقات الذكية والقياسات الحيوية التي تجريها المنظمات الدولية.

تبني الدول للجواز الرقمي

– **ماليزيا:** كانت ماليزيا أول دولة تصدر جوازات سفر بيومترية في عام 1998، مما وضعها في طليعة الدول المتقدمة تقنياً في هذا المجال.
– **العديد من الدول الأخرى:** منذ ذلك الحين، انضمت العديد من الدول إلى قائمة الدول التي تصدر جوازات سفر إلكترونية بيومترية، حيث وصل عددها إلى أكثر من 150 دولة بحلول عام 2019.

تقنيات القياسات الحيوية

– **التعرف على الوجه:** تعتمد العديد من التطبيقات الحديثة على تقنية التعرف على الوجه كوسيلة لتحديد هوية الأفراد، وهي تقنية سريعة وفعالة.
– **بصمات الأصابع وقزحية العين:** تستخدم هذه التقنيات لتحديد الهوية بدقة عالية، وقد أثبتت كفاءتها في التحقق من الهوية.

مواصفات الجواز الرقمي

– **تخزين البيانات:** يتم تخزين معلومات حيوية وصور رقمية على الشريحة الذكية الموجودة في الجواز الرقمي.
– **أمان متقدم:** يتم استخدام تقنيات متقدمة مثل البنية التحتية للمفتاح العام لتأمين البيانات ومنع التزوير.

تجسد تقنية الجواز الرقمي تطوراً هاماً في عمليات السفر والهجرة، حيث تسهل الإجراءات وتعزز الأمان، وتشكل خطوة نحو مستقبل أكثر سلاسة وأماناً للمسافرين في جميع أنحاء العالم.

ما هي خطوات إصدار الجواز الالكتروني؟

  1. عليكم الحجز الكترونياً من أجل الحصول على موعد للذهاب الى مكتب الجواز الالكتروني. يمكنكم الحجز عن طريق تطبيق الجواز الالكتروني والذي يمكنكم تنزيله على الهواتف الذكية.
  2. عليكم دفع رسوم الجواز الالكتروني بحسب كل بلد. بسعر الصرف الحالي للبنك المركزي المعتمد فيه.
  3. ثم سيتم اعطائكم موعد لاستلام جواز السفر الالكتروني، والذي يكون في نفس اليوم أو اليوم الذي يليه، ويمكنكم أيضاً طلب الجواز بخدمة التوصيل الخاصة بالمكتب.

بفضل تقنية البطاقة الذكية والأمان العالي، يعتبر الجواز الإلكتروني خطوة مهمة نحو تبسيط وتأمين عمليات السفر. تجعل هذه التطورات الحياة أسهل للمسافرين وتوفر وقتًا وجهدًا في المطارات ونقاط التفتيش.

Download document

Enter your email before downloading this document

error: المحتوي محمي !!

مقارنة